المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2018

واجعل كتابتي من ذا اليوم

لدراسات البلاغية حول الكتابات الخديمية قال في نور الدارين (علی الرجز) واجعل كتابتي من ذا اليوم  فوق صلاة قبلت وصوم الشاهد: الإستعارة في الظرف(فوق) وآجراؤها:شبه مطلق تفوق كتاباته بالصلاة بمطلق تفوق المستعلي علی المستعلی عليه بجامع تفوق شئ بشئ في كل ثم سری التشبيه من الكلي إلی الجزئي ثم استعير فوق من التفوق الحسي إلی التفوق المعنوي المجازي المقصود علی سبيل الإستعارة التصريحية التبعية والقرينة إثبات الذاتية للصلاة والإستعارة التخييلية في (الصلاة) واجراؤها:شبه الصلاة بذات ملموس بجامع إمكانية التفوق علی كل منهما بالإستعارة المكنية التبعية الإعراب: الواو :بحسب ما قبلها اجعل:فعل -دعاء و طلب تأدبا مع الله- (أمر) مبني علی السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت كتابتي:مفعول به أول منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها إشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم وهومضاف الياء ضميرمتصل مبني علی السكون -وفتح للشعر- في محل الجر مضاف إليه من ذا:جارومجرور متعلقان بمحذوف حال اليوم:بدل من اسم الإشارة وتبعه في الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة فوق:مفعول به ثان وهومضاف صلاة:مضاف إليه قبلت:فعل ماض مبني للمج...

إلى تواليفي يقود الله

قال علی الرجز إلی تواليفي يقود الله أسرار لا إله إلا الله الإعراب: (إلی) حرف جر مبني علی السكون (تواليفي) تواليف إسم مجرور بإلی وعلامة جره كسرة مقدرة علی ما قبل ياء المتكلم وهومضاف والياء:مضاف إليه مبني علی السكون في محل الجر والجاروالمجرورمتعلقان بقوله يقود الآتي (يقود)فعل مضارع مرفوع لتجرده من ناصبة أو جازمة بالضمة الظاهرة في آخره (الله)لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره(أسرار)مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة في آخره وهومضاف (لاإله إلا الله) مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها إشتغال المحل بحركة الحكاية تعليقات

البيت الاجامع لأشتات فروع علم البيان

البيت الجامع لأشتات فروع علم البيان قال مادحا الرسول -صلی الله عليه وسلم قي قصيدته المطرزة بحروف(وإنك لعلی خلق عظيم) ذات الأبيات المجنحة مقدمات الأمداح من الطويل لبست ثياب المجد والفضل والعلی وفيك من الأخلاق ما أعجز الكلا يتضمن هذا الببت في طياته كناية عن النسبة ومجاز عقلي واستعارة موضع الكناية فقد أراد أن ينسب لممدوحه المجد والفضل والعلی فكناه نسبة إلی ما يلازمه وهو الثياب موضع المجاز العقلی إسناد فعل أعجز إلی ما ليس بفاعله حقيقة وهو الأخلاق لعلاقة السببية موضع الإستعارة: شبه المجد بإنسان ثم حذف المشبه به ورمزله بشئ من لوازمه وهو الثياب فالاستعارة مكنية أصلية

قالوا لي الركن (إعراب)

قالوا لي أركن لأبواب السلاطين تحز جوائز تغني كلما حين الإعراب :(قالوا)فعل ماض مبني علی الضم لإتصاله بواو الجماعة والواو:فاعل مبني علی الضم في محل الرفع (لي)جارومجرورمتعلقان بقالوا ( أركن)فعل أمر مبني علی السكون وفاعله ضمير مستتروجوبا تقديره أنت (لأبواب)جارومجرورمتعلقان بأركن وأبواب مضاف( السلاطين) مضاف إليه (تحز) فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وفاعله ضمير مستتروجوبا تقديره أنت ( جوائز)مفعول به ( تغني)فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة علی الياء وفاعله ضمير مستتروجوبا تقديره أنت (كلما)ظرف زمان منصوب علی الظرفية وهومضاف وما:زائدة ( حين)مضاف إليه والجملة الفعلية- أركن لأبواب السلاطين تحز جوائز تغني كلما حين- في محل النصب مقول القول أي مفعول به لفعل قال

وقفة مع قصيدتين (لم انهمت بعد شيب... ) للقاضي مجخت كل و (يا عبرة صبها...) لتلميذه الشيخ أحمد بنب مباكي

وقفة مع قصيدتين  (لم انهمت بعد شيب... )   للقاضي مجخت كل و (يا عبرة صبها...) لتلميذه الشيخ أحمد بنب مباكي جو القصيدتين: كان الشيخ أحمد بنب حريصا على طلب العلم مواظبا في تعلمه فقد مر على أيدي كثير من علماء عصره المشهورين ومن بين شيوخه الذين أخذ عنهم القاضي مجخت كل الشاعر الكبير العالم العلامة الذي أعطاه معاصروه قصب السبق في ذلك المجال، تلقى الشيخ عنه علم العروض حتى برع فيه كل البراعة حيث نال إعجاب أستاذه فكان يرسل إليه بين الحين والآخر قصائد للتصحيح. فكان من مجرى ذلك أنه أصبحت تلك القصائد لا ترد إلى ناظمها ولما استفسر الشيخ ذلك عن أستاذه أخبره أن قصائده لم تعد تصلح  للتصحيح بل هي للحفظ، وكان من عادات الشيخ الفرار عن قرب السلاطين وبعض المجالس  لكنه ازداد انفراده بعد ذلك وانكبابه على الطاعات  ، فأخذ أستاذه القاضي مجخت كل يخال أن تليذه تخلى وانصرف عنه ناسيا المعروف بينهما فكان يتفقد عن أحواله برسائل شعرية ومن أشهر تلك الرسائل سينيته التي مطلعها: مني لأحمد بنب التارك الناسي           *******        ...